السيدالمدير العام للديوان الوطني لحق التأليف والحقوق المجاورة..
في كل مرة كنت ابارك أي خطوة يتخذها الديوان الوطني لحق التأليف ،وأنا أضع كامل ثقتي في مؤطريه بان ما يسعون إليه هو خدمة لمصلحة المؤلف العضو ومصلحة الثقافة بصفة عامة ،وكنت دوما من المدافعين ومن المنحازين للمؤسسة ولمصلحة الفنان..طالما سهرت الليالي الطوال على حساب صحتي ور احتي أكتب الخطابات والعرائض الطويلة للمسؤولين ،دفعتني غيرتي على المؤسسة ورغبة مني في بقاءها رمز للثقافة في بلادنا،وكثيرا ما كنت ألام أعاتب لأنني عضو لحوح ،حريص على الخوض في كل نقطة تخص المؤسسة ..
واليوم سيدي المدير أقف أمام مهزلة تاريخية وثقافية ،والمطلوب مني الموافقة عليها ومنح صوتي تكريسا لها على أرض الواقع ،،اليوم يسعى المسؤولون بالديوان الوطني لحق التأليف والحقوق المجاورة ،،لتجديد المجلس الإستشاري للمؤسسة ،،وسعيت لمباركة هذه الخطوة الهامة التي من شأنها أن تقرّب العضو من ديوانه وتسهل خدمته وطرح انشغالاته ،باعتبار أن أعضاء المجلس ومسؤوليه سيكونون من الأعضاء أنفسهم،،لكن الطامة الكبرى أن كل الوجوه الفنية والثقافية المعروفة والتي لها صيت وثقل في الساحة ولها خبرة صقلتها سنوات العطاء منذ أن كان الديوان الفرنسي الراعي الرسمي للعضو والفن في بلادنا قبل انشاء الديوان الحالي ،،كل تلك الوجوه غيّبت وتم تجاوزها ،،أمثال الفنان رابح درياسة ،ومحمد المازوني ،ومحمد وجدي،محمد بلخياطي ،عبده درياسة ..وغيرهم من الفنانين،،ورشحت أسماء جديدة على الساحة الفنية وأعضاء جدد لرئاسة هذا المجلس وإدارته يمثلون الفنانين الأصليين والسباقين للساحة وللديوان،،فبالله عليكم كيف يمكن للجهل أن ينير طريق العلم ،،وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ،،صدق الله العظيم،،كيف يمكن لجاهل أميّ أن يمثل مثقف متعلم ؟؟؟في أي دستور هذا وفي أي دولة متحضرة حصل ،،انها سابقة خطيرة لم يسبقنا إليها أي من الفنانين في أي دولة أخرى ..وأتساءل كيف غاب عن ذهنكم سيدي المدير مثل هذا الأمر الهام،وسمحتم بحصوله ولم تراعوا هذه النقطة الهامة وأنتم تسعون لوضع شروط الترشح لعضوية المجلس ؟؟كان جديرا بكم أن تشترطوا الشهادة التعليمية والمستوى الثقافي ،،ومن ثم الشروط الأخرى،،أنا بصفتي فنان عضو بالمؤسسة ومن ركائز هذا الديوان أرفض رفضا قاطعا أن يمثلني شخص جاهل لا يفرق بين الألف والعصى ولا يعرف على ماذا سيمضي وما سيناقش،،وأتساءل بأي اسلوب ويأي صيغة تتواصلون معهم ،،أنا ومن ورائي ثلة من الفنانين ،،نرفض رفضا قاطعا أن يمثلنا مثل هؤلاء الأميين ،،أمثال عبدالكريم مصباحي ويرأس مجلس استشاري يعنى بالفنان وحقوقه،،إننا في عصر التكنولوجيا سيادتكم والبنوك المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي والوتساب والفايبر والتانجو والإنستجرام والتويتر،،فكيف يمكن لأميّ لا يفقه في الحروف الأبجدية أن يمثل الفنانين في هذا العصربربكم..
راجعوا قراراكم سيدي ،،وعدلوا من شروط الترشح وان استدعى الأمر إلغاء هذه الانتخابات المهزلة حتى إشعار آخر لنجد أشخاص أهلا للمنصب نصوت لهم ونباركهم ليمثلونا ويكونون أجدر بحماية حقوقنا وتمثيل الثقافة حقا..في كل جهة من الوطن،،وعلى مستوى كل الوكالات الجهوية،،وحبذا لو يتم إلغاء التصويت بالوكالة لأكثر من شخص،،لأن بهذه الوكالة يتم التلاعب بالأصوات ،،التي تم شراء الموكل الذي يمثل أكثر من عضو،،وتم تقدير قيمته بكمية الوكالات الحائز عليها لتمثيل أصحابها،،سيّما في وكالة مستغانم والمديرية الجهوية بوهران وقسنطينة..
ولكم واسع النظر وتقبلوا فائق الاحترام.
نسخ من الرسالة للمسؤولين المعنيين بالثقافة:
- السيد رئيس الجمهورية
- معالي الوزير الأول.
- معالي وزيرة الثقافة
- معالي وزير الاتصال وتكنلوجيا المعلومات
في كل مرة كنت ابارك أي خطوة يتخذها الديوان الوطني لحق التأليف ،وأنا أضع كامل ثقتي في مؤطريه بان ما يسعون إليه هو خدمة لمصلحة المؤلف العضو ومصلحة الثقافة بصفة عامة ،وكنت دوما من المدافعين ومن المنحازين للمؤسسة ولمصلحة الفنان..طالما سهرت الليالي الطوال على حساب صحتي ور احتي أكتب الخطابات والعرائض الطويلة للمسؤولين ،دفعتني غيرتي على المؤسسة ورغبة مني في بقاءها رمز للثقافة في بلادنا،وكثيرا ما كنت ألام أعاتب لأنني عضو لحوح ،حريص على الخوض في كل نقطة تخص المؤسسة ..
واليوم سيدي المدير أقف أمام مهزلة تاريخية وثقافية ،والمطلوب مني الموافقة عليها ومنح صوتي تكريسا لها على أرض الواقع ،،اليوم يسعى المسؤولون بالديوان الوطني لحق التأليف والحقوق المجاورة ،،لتجديد المجلس الإستشاري للمؤسسة ،،وسعيت لمباركة هذه الخطوة الهامة التي من شأنها أن تقرّب العضو من ديوانه وتسهل خدمته وطرح انشغالاته ،باعتبار أن أعضاء المجلس ومسؤوليه سيكونون من الأعضاء أنفسهم،،لكن الطامة الكبرى أن كل الوجوه الفنية والثقافية المعروفة والتي لها صيت وثقل في الساحة ولها خبرة صقلتها سنوات العطاء منذ أن كان الديوان الفرنسي الراعي الرسمي للعضو والفن في بلادنا قبل انشاء الديوان الحالي ،،كل تلك الوجوه غيّبت وتم تجاوزها ،،أمثال الفنان رابح درياسة ،ومحمد المازوني ،ومحمد وجدي،محمد بلخياطي ،عبده درياسة ..وغيرهم من الفنانين،،ورشحت أسماء جديدة على الساحة الفنية وأعضاء جدد لرئاسة هذا المجلس وإدارته يمثلون الفنانين الأصليين والسباقين للساحة وللديوان،،فبالله عليكم كيف يمكن للجهل أن ينير طريق العلم ،،وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ،،صدق الله العظيم،،كيف يمكن لجاهل أميّ أن يمثل مثقف متعلم ؟؟؟في أي دستور هذا وفي أي دولة متحضرة حصل ،،انها سابقة خطيرة لم يسبقنا إليها أي من الفنانين في أي دولة أخرى ..وأتساءل كيف غاب عن ذهنكم سيدي المدير مثل هذا الأمر الهام،وسمحتم بحصوله ولم تراعوا هذه النقطة الهامة وأنتم تسعون لوضع شروط الترشح لعضوية المجلس ؟؟كان جديرا بكم أن تشترطوا الشهادة التعليمية والمستوى الثقافي ،،ومن ثم الشروط الأخرى،،أنا بصفتي فنان عضو بالمؤسسة ومن ركائز هذا الديوان أرفض رفضا قاطعا أن يمثلني شخص جاهل لا يفرق بين الألف والعصى ولا يعرف على ماذا سيمضي وما سيناقش،،وأتساءل بأي اسلوب ويأي صيغة تتواصلون معهم ،،أنا ومن ورائي ثلة من الفنانين ،،نرفض رفضا قاطعا أن يمثلنا مثل هؤلاء الأميين ،،أمثال عبدالكريم مصباحي ويرأس مجلس استشاري يعنى بالفنان وحقوقه،،إننا في عصر التكنولوجيا سيادتكم والبنوك المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي والوتساب والفايبر والتانجو والإنستجرام والتويتر،،فكيف يمكن لأميّ لا يفقه في الحروف الأبجدية أن يمثل الفنانين في هذا العصربربكم..
راجعوا قراراكم سيدي ،،وعدلوا من شروط الترشح وان استدعى الأمر إلغاء هذه الانتخابات المهزلة حتى إشعار آخر لنجد أشخاص أهلا للمنصب نصوت لهم ونباركهم ليمثلونا ويكونون أجدر بحماية حقوقنا وتمثيل الثقافة حقا..في كل جهة من الوطن،،وعلى مستوى كل الوكالات الجهوية،،وحبذا لو يتم إلغاء التصويت بالوكالة لأكثر من شخص،،لأن بهذه الوكالة يتم التلاعب بالأصوات ،،التي تم شراء الموكل الذي يمثل أكثر من عضو،،وتم تقدير قيمته بكمية الوكالات الحائز عليها لتمثيل أصحابها،،سيّما في وكالة مستغانم والمديرية الجهوية بوهران وقسنطينة..
ولكم واسع النظر وتقبلوا فائق الاحترام.
نسخ من الرسالة للمسؤولين المعنيين بالثقافة:
- السيد رئيس الجمهورية
- معالي الوزير الأول.
- معالي وزيرة الثقافة
- معالي وزير الاتصال وتكنلوجيا المعلومات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق