بحث في هذه المدونة

الخميس، 28 يناير 2016

أتــــــــــــابع ..... mohamed belkhayati

أتــــــــــــابع .....اصدقائي السلام عليكم 
بوقربة هي الكنية للمسمى عبدالقادر بوسنة ،الذي كنت قد فسرت لكم سبب هجائي له وكنت قد جسدت لكم بكلماتي نوعا ما حجم الألم والضرر الذي الذي ألحقه بي عندما طعنني في أثمن ما أملك شرفي وهتك عرضي وخانني مع زوجتي ،مخلفا بداخلي صدمة ورغبة جامحة في الثأر والإنتقام.ولهذا قمت بتأليف قصيدة "بوقربة " وفيها زعمت أنني كنت أعرف زوجته وقد انتشرت الأغنية ولاقت الرواج واصبح الجميع يعرف بوقربة وحكايته مع بلخياطي وقد تقدم إثرها بشكوى للمحكمة يتهمني بالسب والقذف وقد حوكمت بموجب ذلك وادنت بشهر سجن.لكن بعد مضي السنوات وجدت الندم يفتك بفؤادي،فتلك المرأة التي رمزت لها في تلك القصيدة "بالغالطة " لم ارها في حياتي ولم أعرفها ومادفعني لذكرها إلاّ رغبتي في الإنتقام من بوقربة الذي كان الاخ الصديق الخائن..
وأنا اليوم نادم أيّما ندم وأتمنى أن تغفر لي وتعذر تهوري ومساسي لها ولسمعتها،وكل ذلك كان سببه بوقربة وخيانته لي ..هي من دفعتني لارتكاب العديد من الأخطاء،وقسما بالواحد الأحد أنني سوف أخاصمه باكيا جاثما أمام ربي يوم لا عدل إلاّ عدل ربي ..فهو كان السبب في تعاستي سنوات وعقدة حادة لازمتني إلى أن غزى الشيب مفرقي،فرغم خيانته لي ورغم مساسه لأغلى ما أملك "شرفي وعرضي " استمر في إيذائي من خلال بعض المغنيين كما اسلفت في المنشور السابق ،هؤلاء المغنيين الذين إستطاع أن يستعبدهم وكم إجتهد في إغرائهم بالمبالغ المالية التي جناها بفضلي بعد عن عض يدي ، والشهرة فقط لكي يهجونني ويعايرونني ويقذفونني بالسوء في دار النشر " المستقبل "التي أسسها لمعاداتي ومحاربتي او القضاء على اسمي كما كان يتوهم ...فشكوت لربي أوجاع قلبي وأودعت له دمعاتي المحملة بالأوجاع فاستجاب ربي لأنه لايرضى ان يرد يد مظلوم أبدا ،وقد شاهدتهم بأعيني التي بكت من تصرفاتهم ولست بشامت والله رأيتهم كيف جعل الله له من الخواتم أسوؤها، فالقصابين الذين اشتهروا معي وعرفهم الجمهور باسمي وتنكروا لي امام مغريات المادة ورافقوا أحمد المازوني وهو يعايرني بالباطل ،واحد منهم مات تحت انقاض بناية تهدمت عليه والآخر مات غريبا وحيدا ،والموازني مات مجزئا بعد ان أخذ السرطان كل اعضائه،،وهاهو احمد المازوني مصاب بسرطان الحنجرة وقد تم اجراء له عملية ،جراحية قضت على كل احباله الصوتية وفقد النطق تماما ،،اللهم لا شماتة ،،اللهم أنت من جعلتهم يذوقون رشفة من الكأس الذي شربت كاس المعاناة والالم ولو بطريقة أخرى ،،أسألك اللهم العفو والعافية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوظة لمحمد بلخياطي ©2013-2014 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية